خلال استقبال كاتبة الدولة لوفد من الإتحاد الأوروبي:

إجراءات وقرارات هامة بقيمة 3.2 مليون دينار لفائدة قطاعي الشباب والرياضة للتخفيف من تداعيات جائحة كورونا

في إطار مزيد دعم علاقات التعاون والشراكة الإستراتيجية بين تونس والإتحاد الأوروبي في قطاعي الشباب والرياضة والإدماج المهني، وتفعيل برامج العمل المستقبلية في المجالات ذات الأولوية خاصة البرنامج الشبابي EU4YOUTH الهادف إلى دعم الإدماج الإقتصادي والإجتماعي والسياسي للشباب ومزيد خلق فرص التشغيل والتنمية، التأمت اليوم جلسة عمل جمعت كاتبة الدولة للشباب والرياضة والإدماج المهني السيدة سهام العيادي بوفد عن الإتحاد الأوروبي يقوده السيد tom ashwanden رئيس قسم الحوكمة والمكلفة ببرنامج EU4 Youth السيدة Laura Chambrier والسيد عبد القدوس السعداوي المستشارين التقنيين للبرنامج إضافة إلى ممثل عن المركز الدولي للتنمية المحلية والحكم الرشيد السيد سنيم بن عبد الله.

وتوّجت أشغال هذه الجلسة بتأكيد الجانب الأوروبي على مزيد دفع الشراكة المتميزة مع سلطة الإشراف ومواصلة دعم ومساندة الجهود التي تبذلها لمواجهة التحديات المتعلقة بالتداعيات الإجتماعية والإقتصادية لجائحة كورونا على المستويين الشبابي والرياضي والتي ستكون في شكل دعم مالي موجّه أساسا لتمويل مشاريع وبرامج لفائدة شباب المناطق الحدودية والفئات الشبابية الضعيفة والهشّة، موزعة كالآتي:

- دعم بعث المؤسسات الصغرى لفائدة شباب الفئات المعوزة.

-دعم بعث المشاريع الخاصة الصغرى ذات الصبغة الرياضية لفائدة العاطلين عن العمل من خريجي المعاهد العليا للرياضة والتربية البدنية.

-توزيع معدات رياضية لفائدة عدد من الجمعيات الرياضية خاصة في المناطق الداخلية والحدودية والأحياء ذات الكثافة العالية.

-تمويل أنشطة رياضية لفائدة الشباب صلب السجون ومراكز التأهيل .

كما تناولت الجلسة التي حضرها أيضا كل من المديرين العامين للشباب والرياضة السيدين كمال العربي ومكرم شوشان والمكلفة بالإصلاح الهيكلي والقانوني السيدة أميرة الزناتي ومدير التعاون الدولي والعلاقات الخارجية السيد فاروق المؤدب وعدد من إطارات الوزارة، تدارس سبل تنفيذ برنامج "EU 4 Youth" و تبادل الأراء حول الأولويات واستراتيجية العمل والإستعدادات الجارية للإستحقاقات المبرمجة على المستويين الثنائي ومتعدّد الأطراف مع الجهات الحكومية ذات العلاقة خلال الفترة القادمة.

وثمّنت كاتبة الدولة بالمناسبة، المستوى المتميّز الذي بلغته العلاقات التونسية الأوروبيّة، مؤكدة تطابق توجّهات سلطة الإشراف وأولوياتها مع الخطوط العريضة لبرامج وفد الإتحاد الأوروبي بتونس، مشدّدة على أهمية ملاءمة أطر التعاون الثنائي مع خصوصية مسارات الإصلاح في قطاعات الشباب والرياضة والإدماج المهني خاصة خلال هذا الظرف الإستثنائي.

من جانبه، أكد الطرف الأوروبي عزمه على مزيد دفع الشراكة العريقة مع تونس ومواصلة دعم الجهود التي تبذلها لمواجهة التحديات التنموية الإقتصادية والإجتماعية ذات العلاقة بالجائحة في مجالات الشباب والرياضة والإدماج المهني.